أصنام لا تنفع ولا تضر

عولمه وأنفتاح وحريه رأي وعالم غريب تكنولوجيا تطور هذا ما وصلنا إليه في الأونه الأخيره

والنتيجه حروب ودمار جرائم ومذابح فأصبحت قلوبنا قلوب جافه لا يعرف الخوف طريق لها

وكيف تعرف قلوبنا الخوف ونحن نشاهد يومياً ونسمع عن أشياء لم نسمع عنها قط

أصبحت اليوم هي أشياء عاديه في حياتنا اليوميه

فقدنا كل شئ حتي أصبحنا نلهث خلف اللاشئ

نهض من بيننا من ينادي بخرفات لا يتحملها عقل طفل صغير

وللأسف لاقت تلك الخرفات صدي لدي بعض الناس

فأتبعوها وهم لا يدركون لما يسيرون علي هذا النهج المتخلف

ربما تكون ضغوط الحياه أدت بهم لذلك

وربما لفقد الوزع الديني في شتي المجتمعات

وربما وربما وربما

سمعنا في السنوات الأخيره عن ديانه جديده أثارت الجدل الكبير بيننا

وطالبت بحقوقها وما كان منا إلا الوقوف صامتين

عاجزين عن الرد

وتكرر الوضع في صوره أحقر فرأينا تلك الأيام

ديانه جديده تطل علينا

أسموها بالقتاديه

تبيح الخمر والمخدرات

فأثرت علي الشباب وبدأت تنتشر بصوره لا مثيل لها

ومازلنا أيضاً صامتين

وهكذا هو حالنا فما نراه وما نسمعه يفوق كل العقول وكل الأعراف

حتي أصبح كل متخلف يتحدث ويهذي له صوتاً

ويطالب بحقوق لا أعلم كيف يجرؤ علي المطالبه بها

أحترت علي من القي اللوم

علي المجتمع أم علي التطور والتكنولوجيا

أم علي حريه الرأي التي أستفاد منها بعض المجانين

فوصلت الأمور إلي ذروتها ولم يسلم الدين من أيديهم

فكان الأنفلات والفساد الذي أنتشر وتغلغل إلي أن أرهقنا

هل سنظل علي هذا المنوال

نستمع ونعطي الفرصه لأعدنا ليدمرو ما تبقي لنا

اليوم لم يعد يدهشني شئ فأسمع واشاهد

كصنم بارد لا يقوي حتي علي الأعتراض

هل سنظل هكذا كأصنام لا تنفع ولا تضر

بحثت عن أجابه لهذا السؤال فلم أجد

فهل هنا من يهديني الأجابه ؟